سفير فلسطين ورئيس بلدية استثيون سنترال في تشيلي يفتتحان مدرسة دولة فلسطين

سفير فلسطين ورئيس بلدية استثيون سنترال في تشيلي يفتتحان مدرسة دولة فلسطين
رام الله - دنيا الوطن
إفتتح سفير دولة فلسطين لدى جمهورية تشيلي عماد نبيل جدع ورئيس بلدية إستثيون سنترال ردوريغو ديلغادو مُكركر وأمين سر حركة فتح في تشيلي ميغل عبدو ومدير المدرسة الاستاذ فيكتور جوايرمو، مدرسة دولة فلسطين الأساسية في إستثيون سنترال إحدى ضواحي سانتياغو، بحضور قنصل فلسطين عمار زوربا وعدد من أعضاء المجلس البلدي وعدد من أبناء الجالية والشخصيات الإعتبارية والشعبية في تشيلي وحشد من طلبة المدرسة وذوويهم.

إبتداء الحفل بعزف النشيدين الوطنيين لجمهورية تشيلي ودولة فلسطين تلى ذلك كلمة لمدير المدرسة الاستاذ فيكتور جوايرمو تحدث فيها عن سبب تسمية المدرسة بدولة فلسطين، مُشيداً بنضالات شعبنا العظيم، مُؤكداً على أن المدرسة لن تحمل الأسم فقط ولكنها ستكون جزء ومكون أساسي من مكونات النضال للشعب الفلسطيني الصديق وصوته الصادق في تشيلي وأمريكا اللاتينية.

وإستذكر السيد جوايرمو في كلمته الشهيد الرمز ياسر عرفات واصفاً إياه بأسطورة الأحرار ونموذج نضالي يحتذى به فمدرسة ياسر عرفات النضالية خرجت العديد من القادة، هذا وأكد في كلمته على دعم الشعب التشيلي لترشيح الأسير المُناضل النائب مروان البرغوثي المُعتقل في سجون الإحتلال الصهيوني للحصول على جائزة نوبل للسلام وضرورة العمل من أجل تحريره وكافة أسرانا البواسل من سجون الإحتلال.

وعبر السيد مُكركر في كلمته عن إعتزازه بوجود مدرسة دولة فلسطين في استثسون سنترال التي يرأس بلديتها وأضاف بأن تسمية هذه المدرسة بإسم دولة فلسطين لم يأتي صدفة ولكن جاء بناءً على رغبة القائمين عليها وأهالي الطلبة تقديراً لهم لفلسطين وشعبها بدوره شكر مُكركر سفارة دولة فلسطين في تشيلي والقائمين على مدرسة دولة فلسطين وكذلك حركة فتح في تشيلي والمجلس البلدي على جهودهم خلال الفترة الماضية لإعتماد وتسجيل المدرسة بإسم مدرسة دولة فلسطين وكذلك لدورهم الى جانب المدرسين والطلبة وعائلاتهم في إنجاح الحفل الذي حمل مجموعة من المعاني الرائعة تجاه شعب يخضع للإحتلال مُنذُ عشرات السنوات.

وفي كلمته عبر السفير جدع عن إفتختاره لوقوفه أمام جموع من صُناع المُستقبل وسفراء فلسطين في مُجتمعهم الذين ستخرجهم مدرسة دولة فلسطين مُتمنياً أن يعم السلام في المنطقة مؤكداً بأن فجر الحرية لدولة فلسطين المُستقله وعاصمتها القدس الشريف قادم عن قريب.

كما وأكد السفير جدع على حرص السفارة والجالية على دعم المدرسة وتنفيذ نشاطات مُختلفة فيها بالشراكة مع المجتمع المحلي في عدة مُناسبات وتحديداً في المنُاسبات الوطنية للبلدين. كما أشاد السفير جدع بالقائمين على المدرسة وكذلك بالطلبة الذين صدحت أصواتهم بعبارة فدائي اثناء عزف النشيد الوطني الفلسطيني مؤكداً بأن رسالة المحبة والصداقة سيحملها لنظرائهم في فلسطين الذين يُبادلونهم الحب والإحترام ويعتزون بهم وبصداقتهم، وفي ختام الحفل تم تبادل الهدايا التذكارية وإزاحة الستار عن شعار المدرسة الجديد والذي حمل علم فلسطين داخل درع مكتوب بداخله مدرسة دولة فلسطين، كما تخلل الحفل تقديم عرض فلكلوري وعزف نشيد المدرسة الجديد.